كتب مفرح حجاب:
الفنانة آلاء شاكر أثبتت حضورا جيدا في إطلالتها على الشاشة من خلال الأعمال الدرامية التي شاركت فيها مع المع النجوم، قدمت عددا من المسلسلات من بينها «ابلة نورة ـ غلطة نوف، عذارى، لعنة امرأة، عندما تغني الطيور، بين الهدب دمعة، للحياة وجه آخر، جمرة غضب»، وغيرها وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الخليج المسرحي الذي أقيم في البحرين، ولها تواجد متميز في الحقل السينمائي فبجانب مشاركتها في فيلم طرب فاشن شاركت في 6 أفلام روائية قصيرة، تستعد هذه الأيام للمشاركة في تصوير مسلسل «بقايا سنين ماتت» مع مجموعة كبيرة من الفنانين أبرزهم غانم الصالح، «القبس» التقتها من خلال هذا الحوار:
• آلاء شاكر لم تأخذ مكانتها بشكل يتناسب مع مشوارها الفني ما السبب؟
ـــ هذا كلام صحيح ربما لم يقف الحظ الى جانبي وربما هناك أمور لا اعرفها، لكنني قدمت مجموعة من الأعمال التي تركت اثرا لدى الناس مثل «بين الهدب دمعة، وابلة نورة» وغيرهما، واعترف بأنني لم احصل على الفرصة التي استحقها حتى الآن، وهذا ليس ذنبي ولكن تبقى الظروف لها دور لان الفنان الجيد لا يعرض نفسه على المنتجين.
استقرار وإطلالة
• هل عدم الاستقرار له دور في ذلك؟
ـــ هذا أكيد ففي البداية كنت استقر في مملكة البحرين ومن ثم في مدينة دبي، لكني الآن استقررت في الكويت من اجل الاستمرار في العمل والبحث عن جديد؟
• وماذا عن الاعمال الجديدة؟
ـــ لدي مسلسل جديد سأقوم بتصويره في الكويت يحمل اسم «بقايا سنين ماتت» يشارك فيه مجموعة من الفنانين بينهم غانم الصالح، فاطمة الحوسني، عبدالله الباروني، عبدالله التركماني، محمود بوشهري وغيرهم وهو من إخراج جمعان الرويعي وإنتاج شركة هارموني، وأجسد فيه شخصية مركبة وهي شخصية مريم التي تمر بمرحلة نفسية وتدمن ثم تدخل مستشفى الطب النفسي واتمنى من خلال هذا الدور ان تكون لي إطلالة جديدة على المشاهدين من خلال الدراما التلفزيونية.
الجيل الجديد
• هل الجيل الجديد أكثر حظا من الجيل السابق؟
ـــ بالعكس أيام زمان كانت أفضل في كل شيء، صحيح لم نكن نعمل في عدد كبير من الأعمال لكن كانت تلك الاعمال أكثر تأثيرا والممثل قد يعمل في أعمال قليلة ومن هنا كان التركيز أكثر لان الأجور نفسها كانت أفضل.